قرر الشاب الزواج وطلب من أهلة البحث عن فتاة مناسبة وذات خلق ودين وقع الاختيار على أحدى قريباتة
وذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت فى الموافقة وسارت الامور كما يجب وأتم الله فرحتهم وفى عرس جميل متواضع اجتمع الاهل
والاصحاب للتهنئة
وبعد مرور ثلاث سنوات على الزوج بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم فى مسألة الانجاب وذهب كلهم الى الكشف الطبى
وهنا كانت الصدمة الكبيرة فى أن الزوجة عقيمة
حيث طلبت والدتة أن يتزوج بثانية ويطلق زوجتة أو يبقها على ذمتة
وهنا وقف الزوج موقف البطل
حيث قال أن العقم الحقيقى لايتعلق بالانجاب أنا أراة فيها كل المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف
فلا تعيدوا لى سيرة الموضوع أبدا
وبعد مدة مرضت الزوجة وتم عرضها على اطباء من الخارج وبعد الكشف وعمل التحاليل صارح الاطباء الزوج بأنها مريضة بداء عضال
عدد المصابين بة معدود على مستوى العالم
وأنها لن تعيش أكثر من خمس سنوات والاعمار بيدا الله
طلب الزوج أن تعالج فى المنزل ولكن تكليف العلاج كبيرة قوى وجهز لها الشقة للعلاج
((وفى يوم الخميس مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وجلس الزوج بجانب حبيبتة ويتغزل فى عينها فنظرت لة نظرة الدموع
وهى مبتسمة لة فنزلت دمعة من عينة لادراكة بحلول ساعة الصفر و شهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ
من هول الموقف روح زوجها معها وبعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة وكان معة صندوق صغير تركتة الزوجة مع الممرضة
وطلبت منها أن تعطى لة الصندوق فى الوقت المناسب))
فماذا وجد فى الصندوق؟
((زجاجة عطر فارغة هى أول هدية قدمها لها بعد الزوج
وصور لهما فى ليلة الزفاف
وكلمة أحبك فى الله منقوشة على قطعة من الفضة))
ورسالة قصيرة نصها
((زوجى الغالى لاتحزن على فراقى فوالله لو كتب لى عمر ثانى لاخترت أن أبداة معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد
أخى الغالى كنت أتمنى أن أراك عريس قبل وفاتى
اختى الغالية لاتقسى على ابنائك فهم أحباب الله
عمتى الكريمة أحسنت التصرف حين طلبت من أبنك أن يتزوج من غيرى
كلمتى الاخيرة لك يازوجى الحبيب أن تتزوج بعد وفاتى حيث لم يبقى لك عذر
وأن تسمى أول بناتك بأسمى
وأعلم أنى أحبك وساغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا فى قبرى....
يارب القصة تكون حلوة
ولكم كل الشكرا
